شرع مهنيو قطاع الطاكسيات الصغيرة بأكادير في تداول ملصق ومطلب: قهرتونا، كازوال 7 دراهم، ليصانص 8 دراهم… والذي اعتبره جمال عن الجمعية المهنية لأرباب ومكتري وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير رسالة للحكومة الحالية والحكومات السابقة، والتي مفادها أن السائق المهني “تقهر” بأسعار الغازوال، وأضاف المتحدث في تصريح صحفي أن الهدف من الحملة هو تبليغ رسالة مباشرة لرئيس الحكومة الأسبق “بن كيران”: “راك نتا لي رفعتي يدك عن صندوق المقاصة ووصلتي الكازوال لما وصل إليه.. اليوم المواطن العادي يعاني ونحن أيضا نعاني…” قبل أن يضيف “المواد الغذائية ارتفعت بشكل صاروخي، وبعض السائقين زادو فبعض الخطوط خارج المدينة وداخل المدينة، والذي أدى الفاتورة هو المواطن العادي، المسكين، الفقير ونحن جزء من هذه الفئة.. اليوم الكازوال قهرنا وهذا تتحمل فيه المسؤولية الحكومة السابقة في عهد بن كيران الذي رفع يديه دون ايجاد حل، وأيضا الحكومة الحالية المكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والإستقلال والأصالة والمعاصرة، واللي واعدو الشعب باش يحسنو ليه الوضعية ديالو… “
جمال عرج على ملف دعم الكازوال وقال: “الطريقة باش كيعطيونا الدعم خلقت لينا مشاكل مع أصحاب المأذونيات وأصحاب العقود النموذجية، وعدد كبير من السائقين ما توصلوش بالدعم المفترض أقل من النصف هوما لي استافدوا، والمتضررون تقدموا بشكايات بهذا الشأن للسلطات المعنية.. الطريقة الحالية نرفضها، والحكومة مطالبة تلقا لينا الحل.. الزيادة في المعيشة والنقل، وحنا الا زدنا غانزيدو نقهرو المواطن… ” يؤكد جمال.
