تعرض منزل وزير في الحكومة للسرقة ، وهو ما خلق استنفارا امنيا كبيرا بالعاصمة الرباط.
ونقل موقع “ميديا90″، أن الشرطة العلمية والتقنية وعناصر متمرسة من الشرطة القضائية انتقلت إلى مكان الحادث من أجل البحث في خيوط هذه الجريمة، والوصول إلى السارق الذي نجح في الاستيلاء على عدد من المنقولات الثمينة مستغلا عدم تواجد الوزير و أسرته.
الفرقة التي تكلفت بالتحقيق في القضية حسب المصدر، كثفت من تحرياتها حول نشاط بعض محترفي السرقة من المنازل، ليتضح أن الفاعل غريب عن المدينة، وهو المعطى الذي جعل المحققين يركزون تحرياتهم في محيط بعض الأسواق و الجوطيات التي تستعمل عادة لتصريف المسروقات في رحلة بحث دامت ليومين، قبل أن ينتبه عنصر أمني لمنقولات تنطبق عليها المواصفات الواردة في المحضر المتعلق بالقضية، وهي معروضة في انتظار المشتري ليجد البائع نفسه بمقر ولاية الأمن وقد أحاط به عدد من المحققين الذين أمطروه بالأسئلة حول مصدر المسروقات وأوصاف الشخص الذي قام باقتنائها منه ومكان سكناه.
مباشرة بعد أن تمكنت الشرطة القضائية بالرباط من تحديد مكان إقامة السارق بقرية أولاد موسى بسلا انتقلت فرقة مكونة من عناصر متمرسة عملت على إلقاء القبض على المتهم، وحجز الغنائم التي كان يخزنها في غرفة يكتريها بحي القرية الشعبي والتي ضمت عددا من الحواسيب والتحق الفنية والمجوهرات والحلي الذهبية حسب المصدر دائما.
كما تم القبض على تسعة أشخاص آخرين للتحقيق معهم بتهمة شراء المسروقات.
وبعد التحقيق معه اعترف المتهم وهو من مواليد سنة 1978 انه جرب الهجرة بطريقة سرية الى اسبانيا بعد عطالة مزمنة، غير انه يسجد نفسه اياما قليلة في ضيافة الحرس الاسباني الذي قام بترحيله، وبعد عودته للمغرب اشتغل في عدد من المهن البسيطة، والتي لم تكن كافية لتلبية متطلباته.