لازال العديد من سكان منطقة سايس بفاس يشتكون من استمرار الاستيلاء بشكل مثير للقلق على الملك العمومي خصوصا أرصفة الشوارع من لدن أرباب المقاهي ومجموعة كبيرة من المحلات التجارية ، وتتركز ظاهرة احتلال الملك العمومي في شوارع تعرف حركة مرور مكثفة، مثل شوارع طريق صفرو و شارع السلام الذي اصبح نقطة سوداء بمنطقة سايس و شارع صفرو و غيرها …..
مظاهر استغلال الملك العمومي بالمنطقة ، من طرف المقاهي والمحلات التجارية و”الفراشة”، تجبر المارة على السير جنبا إلى جنب مع السيارات وباقي وسائل النقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان.
ووصف عدد من النشطاء الجمعويين بمنطقة فاس سايس احتلال الملك العمومي، خصوصا الأرصفة والشوارع الرئيسية، بـ”المستفز”، مشددين على أن المحتلين قاموا بحيازة أجزاء كبيرة من الرصيف وسيجوها سواء بالحديد أو ببعض المزهريات تحايلا على القانون لمنع المارة من المواطنين الراجلين من المرور.
وفي هذا الصدد أفاد ناشط جمعوي انه أصبح الملك العام مستباحا حتى أصبحنا نشاهد دكاكاين لا تتعدى مساحتها في أحسن الأحوال العشرين متر مربع وقد تحولت بقدرة قادر لمقهى كبير تتعدى مساحته أكثر من مائتين متر مربع وذلك بضم مساحات كبرى من الملك العام أمام صمت السلطات المسؤولة و دون تحرك الباشا رشيد زوكار الذي اختار المكتب المكيف و الاكتفاء بالتفرج من بعيد الى اجل غير مسمى ما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل .
وتساءل ذات الفاعل الجمعوي كيف حدث ذلك ومن رخص لتلك الفوضى، مجيبا :من أصحاب تلك المقاهي من لا يؤدي حتى واجبات الإحتلال المؤقت للملك العام حسب المساحة المستغلة ،ومن يشك في ذلك أدعوه لعملية إعادة تحديد المساحات المستغلة من طرف مجموعة من المقاهي و المحلات التجارية خصوصا على مستوى شارع السلام وفق تعبيره
كما تساءل المتحدث ذاته فهل ستتحرك السلطات المحلية لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تغزو منطقة فاس سايس ام ان انتظار التنقيلات جعل باشا المنطقة رشيد زوكار و قياده ينعمون بالنوم في المكاتب المكيفة الى تاريخ آخر ؟