شرعت لجان مختلطة في إقليم اشتوكة آيت باها، الإثنين، في حملة واسعة لإغلاق المحلات المخصصة لغسل السيارات التي تستعمل المياه الصالحة للشرب في ذلك.
وجاء تدخل اللجان المختلطة، التي تترأسها السلطات المحلية على مستوى الدوائر والباشويات والمقاطعات والقيادات، في إطار تنزيل خلاصات اجتماعات سابقة حول “أزمة الماء”، أعطى من خلالها عامل اشتوكة، جمال خلوق، تعليمات صارمة من أجل التنزيل الفعلي لدورية وزير الداخلية حول الموضوع.
ويشهد إقليم اشتوكة آيت باها تدهورا للوضع المائي، على غرار عدد من مناطق المغرب، وذلك بسبب تراجع مهول لحقينة سد يوسف بن تاشفين، وتراجع منسوب الفرشة المائية، ونضوب الآبار
حرصت السلطات الإقليمية على دعوة كافة المصالح الترابية والقطاعية بالإقليم إلى التقيد بالتدابير التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في مذكرة سابقة، كما شددت، خلال اجتماعات موسعة وزيارات ميدانية، على تنفيذ الإجراءات اللازمة للإدارة الرشيدة للموارد المائية وضمان إمداد الساكنة بمياه الشرب.
يشار إلى أن دورية وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، منعت استعمال مياه الشرب السطحية أو المياه الجوفية في عملية سقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف، كما شددت على ضرورة حظر السحب غير القانوني للمياه من الآبار والمجاري المائية، إلى جانب حظر غسل الشوارع والأماكن العامة بمياه الشرب، ومنع استعمال هذه المياه لغسل الآليات
