نداء لمسؤولي فاس : “متكرهوناش فمدينتنا راها غالية علينا”.

الحقيقة 245 أغسطس 2022
نداء لمسؤولي فاس : “متكرهوناش فمدينتنا راها غالية علينا”.

مع ارتفاع الحرارة بشكل غير مسبوق و غياب وسائل الترفيه المناسبة كالمسابح و المتنزهات بالاثمنة الملائمة لقدرة المواطن الفاسي الشرائية، لا حل إلا الهجرة للسواحل لمن استطاع إليها سبيل.


وبمجرد ان تدخل مدينة كتطوان أو طنجة مثلا حتى تستقبلك أرصفتها المعشوشبة ناصعة الخضرة الشارحة للنفس الملطفة للجو النظيفة النقية.

إلا و تذكرت مداخل فاس المظلمة نصفها و الشاحبة الأخرى، أما حدائقها العمومية فحدث ولا حرج فأغلبها مدارات، كمدار (رومبا) المركب و مدار مرجان واد فاس حيث يتكدس الناس بحثا عن بقعة خضرة يتيمة، أو شارع واد فاس الذي تصحر عشبه و ضاقت أرصفته بأناس ضاقت علبهم مدينتهم بما رحبت، و حتى الحدائق القليلة كجنان السبيل و الشونكتكورس فتغلق مع غروب الشمس حيث يحلو الخروج.


و أتذكر قول أحد مسييري فاس سابقا “إلا بغا يتنزه يهز طموبيلتو”. فاس أصبحت تطمح بل تحلم لتشبه مدنا مغربية كانت لوقت قريب قرى عبور، الآن فاس مدينة الملوك أصبحت أقرب لقرية سخر فيها الله و كبرت.

Breaking News