تعرضت يوم أمس الجمعة 5 غشت الجاري بمنطقة عوينات الحجاج بفاس، امرأة سبعينية لاعتداء شنيع من طرف إحدى النساء و أربعة من بناتها المعروف عليهن على مستوى الحي امتهانهن للدعارة و القوادة.
و في تفاصيل الحادثة، صرح مقربون من الضحية للحقيقة24 أنها تعرضت في البداية للسب و الشتم من طرف المسماة “الجبلية” حينما طلبت منها توقير أهل العمارة و احترام الجيران بالابتعاد عن ممارسة الدعارة داخل منزلها ؛ بعد ذلك قامت الأم رفقة بناتها باعتراض سبيل الضحية و إبراحها ضربا حتى أغمي عليها، لينقلها الجيران إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
إثر ذلك تم ربط الاتصال برجال الأمن، الذين حضروا إلى عين المكان و قاموا بمعاينة الحالة الصحية للضحية بالمستشفى،كما ثم الاستماع للمعتديات بالدائرة الأمنية 10 و إطلاق سراحهن رغم خطورة ما اقترفنه ضد الضحية ؛ مطالبين هذه الأخيرة بالتوجه إلى مقر الشرطة يوم الاثنين المقبل لاستكمال المحضر.
هذا التهجم الهمجي الذي تعرضت له الضحية، و بقاء المعتديات طليقات رغم فضاعة ما اقترفنه، أدخل الضحية و أقاربها في حالة هستيرية منددين و مستنكرين هروب المعتديات من المحاسبة، مطالبين في نفس الوقت السيد والي الأمن الجديد محمد اوعلا اوحتيت بالتدخل لإنصافهم ضد الملقبة “الجبلية” المعروفة بتطاولها و اعتدائها على المواطنين البسطاء ؛ حيث تُكرِّر دائما أن “المخزن فيديها”. كما تساءل و استغرب أهل الضحية عن إمكانية تواطؤ بعض أفراد الشرطة في الدائرة الأمنية 10 بمنطقة اعوينات الحجاج ضد الضحية ؛ ربما لأن المعتدية “يديها طويلة” كما تقول مرارا و تكرارا.
فهل يرضى السيد عبد اللطيف الحموشي و السيد أوعلا أوحتيت والي أمن فاس الاعتداء على المواطنين ثم إطلاق سراح المعتدين من طرف رجال الأمن رغم بشاعة الاعتداء ؟