تمكن “هاكرز” جزائريون يوم أمس الجمعة 5 غشت من اختراق الموقع الإلكتروني لكلية العلوم ظهر المهراز بفاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، حيث قاموا بتثبيت العلم الجزائري على واجهة الموقع بعد تعطيل كل خدماته.
هذا و أظهرت صور من على الموقع بيانات الطلبة الشخصية الخاصة بهم مما يطرح عدة أسئلة حول مدى نجاعة أنظمة الحماية السبيرناية التي تستعملها مؤسسات الدولة و خاصة الجامعات المغربية.
من جهته، أفاد السيد رضوان مرابط في اتصال هاتفي له مع إحدى الجرائد الإلكترونية أن “هذا الاختراق لم يمس قاعدة بيانات الطلبة، وغيرها من المعطيات الخاصة بالكلية، مشيرا إلى أن هذه البيانات مرتبطة بخادم آخر”. و هو ما يتناقض كليا مع البيانات التي ظهرت أثناء الاختراق. فهل ما صرح به السيد الرئيس هروب إلى الأمام و تدليس على الطلبة أم أنه قول الحق لا غبار عليه ؟
من جهتهم، عبر بعض الطلبة المنتمون لفصائل الجامعة عن استنكارهم لهذا الاختراق، مطالبين من رئاسة الجامعة حماية معطياتهم الشخصية و مهددين في نفس الوقت بلجوئهم إلى القضاء ضد الجامعة للمطالبة بتعويض رمزي ضد ما تعرضوا له من خرق للخصوصية.
يشار إلى أن المصلحة التقنية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله تمكنت من وقف الاختراق عبر الإيقاف التام للتدفق الوارد من الجزائر إلى شبكة MAN التابعة للجامعة.