تصدرت مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة، تصنيفا لأغنى المدن الإفريقية، خلف مدن من جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا.
التصنيف جاء ضمن الإصدار الجديد لمؤسسة “هينلي آند بارتنرز” المتخصصة في مجالات الإقامة والهجرة، والذي تطرق بالأرقام لإجمالي ثروات القطاع الخاص بكبريات المدن الإفريقية.
وجاءت مدينة الدارالبيضاء، على رأس أغنى المدن المغربية وفي المركز الثامن إفريقيا، بثروة إجمالية مملوكة للقطاع الخاص تقدر ب43 مليار دولار أمريكي، متبوعة بمدينة مراكش التي احتلت المركز السابع عشر، بثروة إجمالية مملوكة للقطاع الخاص تقدر ب12 مليار دولار، فيما احتلت مدينة طنجة المركز الثامن عشر إفريقيا بإجمالي ثروة مملوكة للقطاع الخاص تقدر ب12 مليار دولار أمريكي.
وتصدرت جنوب إفريقيا التصنيف بمدينتين، حيث احتلت مدينة جوهانسبورغ المركز الأول بإجمالي ثروةٍ مملوكة للقطاع الخاص تقدر ب239 مليار دولار أميركي، فيما احتلت مدينة كيب تاون المرتبة الثانية، بثروة تقدر ب131 مليار دولار أميركي.
هذا واحتلت العاصمة المصرية القاهرة، المركز الثالث، بإجمالي ثروة يقدر ب 128 مليار دولار أميركي، فيما احتلت مدينة لاغوس النيجيرية المركز الرابع، بإجمالي ثروة مملوكة للقطاع الخاص يقدر ب 97 مليار دولار أميركي.
وحسب نفس التصنيف، فقد بلغ إجمالي الثروة المملوكة للقطاع الخاص، على مستوى مختلف بلدان القارة الإفريقية، ما مجموعه 2.1 تريليون دولار أميركي، حيث من المتوقع أن ترتفع بنسبة 38 في المائة خلال العقد المقبل.
هذا، واحتكرت حسب نفس التصنيف، مدن خمس دول إفريقية، وهي على التوالي جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا والمغرب وكينيا الثروة المملوكة للقطاع الخاص في إفريقيا، بنسبة 50 في المائة