بعد أن علم باشا منطقة سايس بفاس، أنه على أبواب الرحيل في زلزال التنقيلات و الإعفاءات المرتقبة خلال الأسبوع القادم ، لاسيما أن الباشا ومنذ حلوله من منطقة المرينيين أصبح جزء لا يتجزأ من المشاكل التي تتخبط فيها أحياء مونفلوري النرجس الرياض طريق صفرو و اعوينات الحجاج و غيرها ، وفي فضائح جمة كاحتلال للملك العام و تشجيع البناء العشوائي بعدة أحياء تابعة لنفوذه الترابي ، وذلك انتقاما من مجهودات القياد و أعوان السلطة و والي الجهة ازنيبر الذي قام بتنقيله من منطقة المرينيين إلى مقاطعة فاس سايس ، و إستغلاله للسلطة لجمع المال ، ومن أجل إتلاف و تدمير مجهودات رجال سلطة سبق لهم الاشتغال بهذه المقاطعة .
ولذلك طالبت فعاليات جمعوية و ساكنة منطقة فاس سايس ، وزير الداخلية للوقوف بحزم و مسؤولية في وجه هذا المسؤول اللامسؤول الحاضر الغائب ، ومحاسبته ، و الذي يقوم بتوظيف بعض أعوان السلطة من أجل قضاء بعض أغراضه ، بدون ترك الأثر ، كما تناشد الساكنة عامل عمالة فاس السيد السعيد ازنيبر التدخل العاجل لوضع حد لتصرفات الباشا .