سجلت حالات تسمم معوية في صفوف أشخاص من أعمار مختلفة بتطوان والنواحي، غالبيتهم لا يعرفون مصدر ما أصابهم، حيث تختلف الأعراض وحدتها بين أفراد الأسرة الواحدة.
وبحسب العدد الجديد ليومية “الاحداث المغربية”، فإن الأسباب الحقيقية لحالات التسمم المتزايد تسجيلها في المنطقة ما تزال مجهولة، حيث الأكل وحده ليس سببا وفق التخمينات، إذ يصاب أفراد دون آخرين ممن تناولوا نفس الوجبة، وبالتالي يستبعدون الطعام من قائمة الإتهام.
وأكد مصدر طبي تزايد أعداد الوافدين على المستشفيات هاته الأيام بسبب تسممات معوية، محذرا من إمكانية تفاقم بعض الحالات، خاصة بالنسبة من لديهم مناعة ضعيفة، مبرزا أنه لا يجب التهاون عندما تستمر حرارة الجسم في الارتفاع مصحوبة بآلام في البطن.