الضوضانات العشوائية تملئ شوارع فاس و السائقون مستاؤون من المطبات و الحفر

الحقيقة 2417 أغسطس 2022
الضوضانات العشوائية تملئ شوارع فاس و السائقون مستاؤون من المطبات و الحفر

تشهد شوارع فاس و أزقتها هذه الأيام انتشار كبير لاقامة الضوضانات (المطبات) صحيح لها بضع فوائد لو كانت بمواصفات معينة، لكن السؤال هل هذا ما تحتاجه المدينة الآن؟ المدينة التي تملأ الحفر شوارعها حتى أصبحت بعض هذه الحفر تاريخية ولها قدرة كبيرة على البقاء، فحتى مع بعض بالات من الزفت ما هي إلا أسابيع حتى تعود للانتفاض، و كمثال حفرتي المدار الكبير بحي النرجس قرب البنك الشعبي و قرب مقهى أرتيستا…


ألم يكن من الأفضل وضع زفت الضوضانات في الحفر رحمة بالسائقين و السيارات؟


هناك مثال يثير الضحك أكثر من العصبية و هو شارع بوجدور الشارع الذي يمر على فندق فاس إين، فمن يمر من هناك يعلم أن به حفر يجب تصنيفها ضمن ثراث المدينة بالإضافة لترقيعات كخنادق الحرب العالمية الأولى لا يمكن تفاديها تفوق السبعة، و مع هذا العدد من الحواجز حيث لا يستطيع أي سائق به ذرة رحمة بنفسه و سيارته السياقة بسرعة تم انشاء جوج ضوضان، ليتحول الشارع كمسابقات القفز على الحواجز حيث بعد كل حاجز حفرة لا أعتقد أنه حتى البطل البقالي يستطيع الركض فيها.


المهم المدينة مستمرة في سياسة العكار على الخنونة.

الاخبار العاجلة