علمت الحقيقة 24 أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اتخذ قرارا بتوقيف الدبلوماسيين اللذين تعرضا للسرقة من طرف مومسات بالعاصمة الكولومبية بوغوطا.
وحسب ما أفاد به مصدر رفيع للموقع، فقد اتخذ قرار التوقيف في حق الدبلوماسيين المشار إليهما، بعد استدعاء المعنيين بالأمر، بشكل فوري إلى الرباط، وعقد مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية بالرباط، وذلك وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل”، مشيرا إلى أن هذا القرار اتخذ ” كإجراء إداري وقانوني صارم”.
المصدر نفسه أفاد للموقع أنه تم “فُتح تحقيق فوري، من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات هذه الواقعة، وأيضا لتحديد الإجراءات القانونية المناسبة الواجب تطبيقها، حيث أن هؤلاء الأشخاص أساؤوا إلى صورة الوزارة”.
وأوضح مصدرنا أن الموقوفين عن العمل، “تم استدراجهما بواسطة شبكة متخصصة في السرقة فقط”
وكان ديبلوماسيون مغاربة بالعاصمة الكولومبية، الثلاثاء المنصرم، تعرضوا إلى عملية سرقة مثيرة، أبطالها نساء ليل استأجروا خدماتهن.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، يبدو أن ثلاثة موظفين بالسفارة المغربية ببوغوتا الكولومبية، استأجروا مومسات عبر الأنترنت لقضاء ليلة حمراء، انتهت بتخديرهم وسرقة ممتلكاتهم.
وفي هذا الصدد، أفاد العقيد “فيرني فاسكيز”، القائد العملياتي الأول لشرطة العاصمة الكولومبية، في تصريح لوسائل الإعلام، أن الديبلوماسيين المغاربة لجؤوا إلى صفحة على الإنترنت للحصول على خدمات مومسات.