ابتلعت مياه سد الطوابعة ضواحي فاس في ظروف غامضة معلما لتحفيظ القرآن في عقده الخامس .
وحسب ما أفادته مصادر الحقيقة24، كان الفقيه المسن في زيارة إلى السد رفقة أحد أصدقائه، قبل أن يختفي عن الانظار ويغرق في المياه.
واكدت مصادر الحقيقة24 إلى أن مياه سد الطوابعة مليئة بالوحل، ما يرجح أن يكون الرجل قد علق بها ولم يستطع النجاة من الغرق.
وانتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث، وباشرت عملية بحث موسعة لانتشال جثة الغارق منذ يومين ، تمهيدًا لنقلها إلى مستودع الأموات.
وفتحت الجهات المعنية تحقيقا في الواقعة لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها، بينما توافد أهالي وجيران الفقيه الضحية إلى السد للمشاركة في عملية البحث عن الجثة.
و للإشارة، فإن الرجل كان يدرس تحفيظ القرآن الكريم بقبو مسجد الفتح المتواجد بمنطقة مونفلوري بفاس سايس .