في أول خروج صحفي منذ انفصاله عن المنتخب الوطني، عبر المدرب البوسني عن أسفه لما آلت إليه الأمور، لكنه تشبه بكونه قد نجح في مهمته في قيادة الفريق الأول لكرة القدم المغربية.
وحول انفصاله عن المنتخب، رغم التأهل لكأس العالم وهي الواقعة الثالثة من نوعها التي يتعرض لها، قال خاليلوزيتش في تصريحات لموقع “reprezentacija” البوسني : “كل ما حصل لي ألمني بشكل كبير خصوصا وأنني أعلم مقدار العمل والجهد الذي بذلته.
واعتبر خاليلوزيتش أنه كان ناجحا في مهمته قائلا “بناءً على الإحصائيات، فأنا أنجح مدرب في تاريخ المنتخب المغربي، لكن هذا الأمر لا يكتسي أهمية. الأسف يعتريني بعدما حدث لي هذا للمرة الثالثة في مسيرتي، خاصة في ظل المجهود والعمل الذي قُمت به”.
وأشارت الصحيفة إلى أن خاليلوزيتش سيحصل على نحو 3 ملايين يورو كتعويض عن إنهاء عقده مع المنتخب المغربي، وأنه يرجح ألا يعود إلى التدريب مرة أخرى على أن يكرس وقته أكثر لعائلته وأحفاده.
وانتقد خاليلوزيتش تدخل أطراف من خارج المنتخب في تسمية اللاعبين قائلا، “لا يهمني ما سيفكر به الناس عني بعد ذلك. يمكنني قبول كل ما طلبوه والبقاء، لكن بمجرد أن يسمح المدرب للآخرين بتحديد من سيلعب ومن يذهب إلى كأس العالم، فإنه لم يعد مدربًا. كما أن المصداقية بين اللاعبين تختفي على الفور”.