حادث انتحار مؤلم أفجع أسرة شاب في مقتبل العمر، بعدما اختار السبت وضع حدٍّ لحياته بدوار ضواحي مدينة شفشاون لأسباب بقيت مجهولة.
ووفق مصادر محلية، فإن الهالك من مواليد 1994، و حديث الزواج، ينحدر من دوار الزاوية الهبطيين، التابع ترابيا لجماعة باب تازة بإقليم شفشاون.
وأفادت ذات المصادر، أن الهالك توفي متأثرا بتسمم حادّ، بعد تجرعه لكمية من سمّ الفئران، لأسباب لا تزال مجهولة، وهو ما شكل صدمة و حزنا كبيرين بين أفراد أسرته وجيرانه ومعارفه.
إلى ذلك، فقد تم نقل جثمان الهالك لمستودع الأموات، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي محضرا في ظروف وملابسات الموضوع، حسب المساطر المعمول بها.
وفي ذات السياق، فقد سبق للعديد من الهيئات والفعاليات المحلية، أن دقت ناقوس خطر ارتفاع ظاهرة الإنتحار بأقاليم شمال المملكة، داعية إلى توسيع وتجويد خدمات الطب النفسي والعقلي، وتنظيم حملات تحسيسية سيما من طرف المجالس العلمية، للحد من هذه الآفة التي تحصد سنويا أرواح عشرات المواطنين.