دخل مرشدون سياحيون في جدال مع مجموعة من السياح الإسبان الذين كانوا في جولة سياحية يوم أمس الأحد (21 غشت) بالمدينة القديمة لطنجة، حاملين شارات عليها خريطة المغرب “المبتورة”، ما أدى إلى تدخل المصالح الأمنية المختصة.
وحسب المصادر فإن السائحين المذكورين أكدوا للسلطات أن أمر الخريطة كان خطأً غير مقصود، وأنهم لا يحاولون الترويج لأي بروباغاندا مُعادية للمغرب.
وحسب المصادر، فإن السائحين الذين فاق عددهم العشرين سائحاً وسائحة، أفادوا السلطات أنهم تلقوا الشارات المذكورة من طرف سيدة مغربية بإسبانيا قبل قدومهم للمغرب، حيث يرجح أن الأمر خطأ مطبعي لم يرد به الترويج لأي أطروحة معادية للوطن.
وكانت مجموعة من المرشدين السياحيين بالمدينة العتيقة لطنجة، قد أبلغوا الأمن بعدما لاحظوا أن مجموعة من السائحين يحملون شارة بها خريطة المغرب مبتورة، حيت عملت المصالح الأمنية بطنجة على فتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة ملابسات إقدام هؤلاء على حمل هاته الشارة.