يبدو أن قرارات بالجملة ستشرع في الصدور تباعا خلال قادم الأيام والأسابيع، بعدما قرر المغرب إعادة النظر في العلاقات التي تجمعه بالنظام التونسي، عقب تعمد هذا الأخير طعن المملكة في الظهر، مع سبق الإصرار، عقب توجيه الرئيس قيس سعيد الدعوة لزعيم البوليساريو بشكل أحادي للمشاركة في أشغال القمة اليابانية الإفريقية، واستقباله شخصيا بمطار قرطاج.
وفي هذا الصدد، أصدرت الجامعة الملكية المغربية للكاراطي بلاغا، نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تعلن فيه مقاطعتها لبطولة شمال إفريقيا للعبة، التي ستحتضنها تونس في الفترة الممتدة ما بين 7 و11 شتنبر المقبل.
قرار المقاطعة لقي ترحابا واسعا من طرف النشطاء المغاربة، الذين دعوا إلى معاملة النظام التونسي، من الآن فصاعدا، على أنه عدو للشعب المغربي، وقطع جميع العلاقات التي تجمع الرباط وتونس.