أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أنه سيزور المغرب شهر أكتبور المقبل.
وجاء الإعلان في خضم رد الرئيس الفرنسي على بعض الجمهور الذي صادفه بعد الخروج من نشاط رسمي ليلة أمس السبت، حيث سأله البعض عن زيارته للجزائر فكان رد ماكرون بأنها كانت “عظيمة”، قبل أن يُطرح عليه سؤال آخر عن موعد زيارته للمغرب فكان رد الرئيس الفرنسي بأن له زيارة أواخر شهر أكتوبر المقبل إلى المغرب.
وتمر العلاقات المغربية الفرنسية من مرحلة “برود سياسي” منذ أزيد من سنة، وهو ما يمكن لهذه الزيارة أن يزيله، خصوصا وأن الملك محمد السادس حدد طبيعة علاقات المملكة المغربية مع الدول وربطها بموقفها من قضية الصحراء، حيث مازالت فرنسا تضع نفسها في المنطقة الضبابية من هذا الملف على خلاف إسبانيا وألمانيا اللتان دعمتا بشكل واضح مقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لإنهاء هذا الخلاف.