المهدي الموفق
الإعلاميون والصحفيون بمدينة فاس يتصلون بنخبتنا السياسية من أجل الرد على الزيارة المشبوهة التى قام بها زعيم عصابة البوليساريو إلى دولة تونس الشقيقة ، و استقباله من طرف الانقلابي سيئ الذكر سعيد قيس الذي صاغ دستورا على المقاس و ذبح الديمقراطية في تونس العظيمة ، لكن ،”الغالب الله” هذا ما أفرزت لنا صناديق الاقتراع يوم 8 من شتنبر، نخبة ضعيفة لا تكوين سياسي لها و لا قدرة على الترافع والتصدي لأعداء الوطن .
“السياسيون “بعضهم لا يجيب على الهاتف و البعض الاخر رفض بدعوى وجوده خارج المدينة رغم ان صياغة موقف حول القضية الوطنية الأولى للمغاربة لا يحتاج وقتا طويلا و لا يحتاج للتفكير لأن مصلحة الوطن فوق كل إعتبار .
لكن الحمد لله للمملكة المغربية الشريفة رجالها و نساؤها الأفذاذ القادرين على الرد و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث مع الشرفاء .
الشعب المغربي و التونسي تربطهما علاقة تاريخية متينة و لا يمكن لشخص إنقلابي يخدم أجندات كبرانات الجزائرية ان يفسد هذه العلاقة و ان يدمر المصالح الاقتصادية و الديبلوماسية التى تربط البلدين ، و الدليل على هذا هي ردة فعل التونسيين عبر منصات التواصل الاجتماعي و مهاجمتهم سيئ الذكر سعيد قيس حيث أنهم أكدوا عن إستغرابهم لهذه الخطوة التى قد تضر مصالح بلادهم و إعتبروها غير مسؤولة .
وبدورنا كمغاربة نحترم الشعب التونسي الشقيق لكن ندين و نرفض ما قام به سيئ الذكر سعيد قيس و نقول له و للعالم على أن الصحراء مغربية و ستظل مغربية إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .