طالبت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لبنى الصغيري، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لإنجاح الدخول المدرسي المقبل.
في هذا السياق، أوضحت النائبة في سؤال كتابي موجه إلى الوزير شكيب بنموسى أن “الدخول المدرسي يحل في شهر شتنبر المقبل، والذي يتميز بالتحاق الملايين من بنات وأبناء المغاربة بمؤسساتهم التعليمية”.
وأضافت النائبة أن الكثيرين يتساءلون عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة الوصية من أجل مواكبة هذا الحدث المصيري بالنسبة للأسر المغربية، ولبلدنا ومستقبله، مؤكدة على أن “مستوى جودة التعليم هي المحدد الأساس لفرص تقدم بلادنا”.
وفي سياق آخر، لفتت النائبة البرلمانية إلى أن “أكبر أعطاب منظومتنا التعليمية هي الهدر المدرسي”، متسائلة عن “مآلات وسبل تطوير المشاريع المقترحة من طرف شركاء المنظومة التعليمية، وخاصة منها مشروع مدارس الفرصة الثانية الذي يمنح فرصة للتلاميذ الذين لا يتجاوز سنهم 15 سنة لمزج الاستفادة من تعلم مهنة حرة إلى جانب مواصلة تعليمهم المتوقف”.
وفي ذات السياق، اقترحت الصغيري تعميم تجربة “مدارس الفرصة الثانية” على جميع الإعداديات، دون الاقتصار على تطبيقها في إعدادية واحدة على مستوى كل مديرية إقليمية، وكذا تمكين تلاميذ وتلميذات سلك الثانوي التأهيلي من الاستفادة من هذا المشروع، وبالتالي رفع السن الأقصى للاستفادة إلى 17 سنة”.
وفي موضوع آخر، نبهت البرلمانية إلى أن “مشكلة الموارد البشرية التي تعاني منها المدرسة المغربية ترتبط أساساً بالتكوين الأساسي والتكوين المستمر”، متسائلة عن “التدابير التي ستعتمدها الوزارو لتجاوز الخصاص في هيئة التدريس، في العديد من المواد، وفي مختلف الأسلاك، وبمعظم المؤسسات، وخاصة بالمناطق القروية والجبلية والنائية”.
وفي ذات السياق، تسائلت النائبة عن “المقاربات والوسائل التي هيأتها الوزارة أجل تمكين الأستاذات والأساتذة من الكفايات التربوية والبيداغوجية والديداكتيكية التي تؤهلهم للاضطلاع بأدوارهم الحيوية على أحسن وأكمل وجه”.
وإلى جانب ذلك، تساءلت النائبة عن فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية “من أجل تحسين البنيات التحتية والفضاءات والفصول الدراسية، بالعديد من المؤسسات التعليمية، وتجهيزها بالمرافق التربوية والصحية والوسائل التعليمية والخزانات والمكتبات الوسائطية”.