قالت حنان رحاب عضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن بيان نقابة الصحافيين التونسيين “يحمل مغالطات وخلطا” بما وجهه من اتهامات للإعلام المغربي.
وأضافت رحاب في تصريح صحفي أنه “من حق نقابة الصحفيين التونسيين ان تدافع عن رئيس
وأضافت رحاب في تصريح صحفي أنه “من حق نقابة الصحفيين التونسيين ان تدافع عن رئيس دولتها، فذاك أمر يهمه، ولا يعنينا في شيء، ولكن أن تتحدث عن هجومات في الصحافة المغربية على الشعب التونسي، فهذه مجرد أكاذيب”.
نقابة الصحافيين التونسيين كانت قد اتهمت الاعلام المغربي ـ”ب شن حملة إعلامية ممنهجة ضد الدولة التونسية، عقب الجدل الذي رافق استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في سابقة من نوعها.
وأوضحت رحاب التي تشغل أيضا مهمة عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن بلاغات كل الأحزاب والنقابات والجمعيات المغربية “كانت تتضمن تأكيدا واضحا على العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والتونسي، وكانت تؤكد على ضرورة حماية العلاقات بين الشعوب”
، فذاك أمر يهمه، ولا يعنينا في شيء، ولكن أن تتحدث عن هجومات في الصحافة المغربية على الشعب التونسي، فهذه مجرد أكاذيب”.
نقابة الصحافيين التونسيين كانت قد اتهمت الاعلام المغربي بـ” شن حملة إعلامية ممنهجة ضد الدولة التونسية، عقب الجدل الذي رافق استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في سابقة من نوعها.
وأوضحت رحاب التي تشغل أيضا مهمة عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن بلاغات كل الأحزاب والنقابات والجمعيات المغربية “كانت تتضمن تأكيدا واضحا على العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والتونسي، وكانت تؤكد على ضرورة حماية العلاقات بين الشعوب”.
بل إن رفضها لما قام به رئيس الجمهورية التونسية، تقول المتحدثة، كان في أحد اوجهه “لأنه دق مسمارا جديدا في واقع الخلافات داخل المغرب الكبير، عوض أن يستمر على نهج أسلافه الحكماء، ممن التزموا حيادا في الخلافات المغربية والجزائرية، ولم يفكروا في استفزاز المغرب من باب معركته الشرعية من أجل وحدته الترابية”.
وترى رحاب أن “ما كتب في المغرب وما تم تقديمه من مواقف، عبر عن مثلها شخصيات وأحزاب تونسية كذلك”.
نقابة الصحافيين التونسيين كانت قد حذرت، في بيان أصدرته الإثنين 29 غشت الجاري، مما سمته “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الإعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”، معتبرة أن إخراج “الخلاف الديبلوماسي و السياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا و مؤسسات”.
معبرة عن رفضها لـ”كل أشكال الانحراف بالتعاطي الاعلامي المغربي و غيره لهذا الجدل السياسي و الديبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والاضرار بمصالحها