أقدم طبيب مقيم يشتغل بمصلحة جراحة المسالك البولية في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، على وضع حد لحياته، يوم أمس الخميس فاتح شتنبر الجاري.
ووفق معطيات
، فإن زملاء الهالك عثروا على جثة الهالك معلقة بإحدى غرف المستشفى، حيث شنق نفسه، مبرزة أن الطبيب كان يقضي فترة التدريب بالمستشفى المذكور.
وأشارت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، إلى ما أسمته ” بعض الأساليب التي باتت تستعمل في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين”، هي التي تسببت في وفاة المعني بالأمر.
وأضافت اللجنة في بيان تعزية، أن الأطباء الداخليين يتم “وضعهم تحت ضغط نفسي كبير جراء الابتزاز الذي يتعرضون له خلال مسار تكوينهم وما يترتب عن ذلك من ضرر نفسي وجسماني يؤدي لما لا تحمد عقباه”.
وأعلنت اللجنة عن استعدادها “خوض مختلف أشكال النضال في وجه كل من سولت له نفسه المس بصحة وكرامة الطبيب الداخلي والمقيم”، كما أعلنت دعمها لعائلة الفقيد في سلك المساطر القانونية قصد فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاته.