مع بداية الموسم الكروي الجديد، يظهر أن فريق المغرب الفاسي على أهبة الاستعداد لتحقيق نتائج متميزة على مختلف المستويات : البطولة الوطنية الاحترافية، كأس العرش و كأس الكونفدرالية الإفريقية.
هذا الاستعداد تحقق بفضل الانتدابات التي وقعها رئيس الفريق اسماعيل الجامعي، و بفضل الاستقرار المادي للفريق، استقرار مادي لم يكن ليتأتى لولا الأموال التي ضخها و لا زال يضخها رئيس الفريق دون أية مساعدة، لا من مجلس جماعة فاس و لا من مجلس الجهة أو باقي المستشهرين أو أعيان المدينة.
تحمل رئيس الفريق لهذه المسؤولية نابعة من غيرته على تاريخ و أمجاد الفريق و على مدينة فاس العالمة.
كما أن والده الحاج الجامعي الذي قدم الكثير للفريق و استطاع أن يرسو به إلى شاطئ التميز، محققا رفقته أمجادا ظلت خالدة في أذهان الجمهور الفاسي ضمنها الصعود الى القسم الوطني الاول .
لكن بالمقابل، و مع كل هاته التضحيات، نجد أن بعض الحقودين من أعداء النجاح يعضون على النواجذ لعرقلة مسيرة الرئيس الجديد و إفساد جو روح الفريق، لينقضوا عليه بعدها.
و ربما قرصنة الصفحة الرسمية للفريق على الفايسبوك خير دليل على خبث هؤلاء و نوايا الغدر التي تسكن أعماقهم.
و لعل اسماعيل الجامعي رئيس الفريق يعي جيدا أطماع هؤلاء المفسدين، و هو لهم بالمرصاد، عازم على المضي قدما نحو المستقبل حتى تحقيق نتائج مبهرة تَفرح بها الجماهير الفاسية.
فهل سيتركوا رئيس الفريق اسماعيل الجامعي يشتغل بأريحية في صمت بعيدا عن هذا التشويش المقصود ؟ ألا يجب على منتخبي مدينة فاس و باقي أعيانها دعم الفريق ماديا كي تستمر مسيرة تميز الفريق و يحقق النهضة الكروية المنشودة ؟
عاونوا الجامعي و خليوا الماص ترجع الامجاد ديالها و الفرقة ديال كولشي ماشي غير ديال عائلة الجامعي اللي دايرين كثر من جهدهم و من مالهم الخاص باش الفرقة ما طيحش .