خلاف بين امرأة وطليقها يفجر فضيحة نشاط شبكة للدعارة الراقية، زبناؤها شخصيات نافذة من عالم السياسة والمال.

الحقيقة 246 سبتمبر 2022
خلاف بين امرأة وطليقها يفجر فضيحة نشاط شبكة للدعارة الراقية، زبناؤها شخصيات نافذة من عالم السياسة والمال.

فجر خلاف بين امرأة وطليقها فضيحة نشاط شبكة للدعارة الراقية، زبناؤها شخصيات نافذة من عالم السياسة والمال.

وبحسب الصباح، بأن خلاف بين امرأة وطليقها تسبب في فضح نشاط شبكة للدعارة الراقية بإقامة سكنية بمنطقة الهراويين بالبيضاء، زبناؤها، حسب اعترافاتهما، رجال أعمال ونافذون، تخصص لهم فتيات يتم استقدامهن من ملاه وحانات راقية وسط المدينة وعين الذئاب.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه من المحتمل أن يحال الموقوفان من قبل الدرك الملكي للهراويين، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية البيضاء، بتهم تكوين شبكة للدعارة والفساد بعد أن اعترفا أنهما على علاقة جنسية رغم طلاقهما منذ 2018، كما أن النيابة العامة أمرت الدرك الملكي بإجراء أبحاث مكثفة لتحديد هويات الشخصيات النافذة التي اعترف الموقوف وطليقته بأنهم من كبار الزبناء، إضافة إلى هويات مومسات شاركن في السهرات.
هذا، واعتمد رجال الدرك الملكي في البحث على الشق التقني، إذ تم إخضاع هاتفي الموقوفين للخبرة التقنية، وفي الوقت نفسه مراجعة كاميرات المراقبة بالإقامة السكنية المذكورة والاستماع إلى شهود وحراس ليليين، سيما أن تقارير سبق أن أشارت إلى زيارات مشبوهة للمنطقة من قبل أشخاص على متن سيارات غالية الثمن، بحكم أن قاطني المنطقة ينتمون إلى فئات ذات وضع اجتماعي بسيط.

يذكر أن هذه القضية أثيرت، عندما تقدمت امرأة بشكاية إلى الدرك الملكي بالهراويين تفيد فيها بأنها ضحية اعتداء جسدي من قبل طليقها، الذي اقتحم شقتها وعرضها للضرب، وعززت شکایتها بشهادة طبية، وأثناء اعتقال الطليق قدم رواية مخالفة لما ادعته المشتكية، إذ اعترف أنه اعتدى عليها جسديا لكن بسبب خلاف حول مبلغ مالي مصدره إشرافهما معا على شبكة للدعارة منذ سنوات طويلة.

وأكدت المصادر أن الزوج أقر أنه رغم تطليقه المشتكية، ظلا يستغلان الشقة في الدعارة، وأن زبناءهما شخصيات نافذة من عالم السياسة والمال بالبيضاء، وأن المومسات يتم إحضارهن، حسب الطلب، من حانات وملاه ليلية راقية، كما اعترف الموقوف أنه رغم طلاقه مـن زوجته في 2018، ظلت تجمعهما علاقة جنسية، بحسب نفس المصدر.

وأشعر مسؤولو الدرك الملكي النيابة العامة بهذه الاعترافات، فأمرت بوضع المرأة وطليقها تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث، وإجراء بحث مواز للتأكد من صحة ادعاءات الموقوف حول هوية زبنائه، وإن كانوا فعلا شخصيات نافذة.

Breaking News