عرفت مدينة فاس مؤخرا حركة تنقيلات تأديبية و ترقيات في صفوف الأمن الوطني و الدرك الملكي و رجال القضاء و السلطة المحلية … من أجل ضخ دماء جديدة في مختلف الأجهزة خاصة التي تعاني من ضعف الموارد البشرية.
و في الصدد طالبت بعض فعاليات المجتمع المدني بفاس من المفتشية العامة للقوات المساعدة ممثلة في الجنرال دو ديفيزيون خالد جبران مفتش القوات المساعدة بالمنطقة الشمالية للتأشير على حركة تنقيلات في صفوف رجال القوات المساعدة بفاس و التي عمر بعض عناصرها طويلا على مستوى الملحقات الإدارية ، حيث أصبح العادي و البادي يعرف تلك العناصر ما يصعب مهامهم بحكم عملهم إلى جانب رجال السلطة المحلية و المتجلية في حفظ النظام والأمن العام و حراسة إدارات الدولة خصوصاً المقاطعات والعمالات و غيرها من المهام.
كما أكدت ذات الفعاليات الجمعوية على أن تواطؤ بعض عناصر الفوات المساعدة استوجب تدخل المفتشية العامة للقوات المساعدة و كذا القيادة الجهوية لذات الجهاز الأمني من أجل التأشير على حركة انتقالية مستعجلة من أجل ضمان جاهزية الأطر وتعزيز الحكامة الأمنية واحترام القانون .