أفاد بيان لوزارة الخارجية المغربية، أنه “سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا”.
ياتي ذلك في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة، المقرر عقدها بالجزائر العاصمة في فاتح نونبر 2022، حيث قررت السلطات الجزائرية إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، حاملين دعوات لجميع قادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وأضاف البيان، “في هذا السياق سيتم استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب”.
بيان الخارجية المغربية يعكس الرغبة في توضيح الأمور بعد نشر صحف جزائرية خبرا عن إرسال مبعوث الرئيس عبد المجيد تبون إلى الرباط، حيث ساد الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بعلاقة ثنائية، في حين أن علاقات البلدين مقطوعة دبلوماسيا. وحرصت الخارجية المغربية على التوضيح بأن الزيارة تتعلق بتلقي دعوة بحضور القمة العربية في نونبر بالجزائر، في سياق دعوات توجهها الجزائر للدول العربية.