انتهت عملية لتحرير الملك العمومي، قادها رجال سلطة بمنطقة بنسودة بفاس، بالاعتداء على “مقدم” وقضم أذن “مخزني”.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى نهاية الاسبوع المنصرم حيث كان عون السلطة الذي يشتغل بالملحقة الإدارية بنسودة بفاس، بصدد تحرير الملك العمومي بمنطقة بنسودة رفقة بعض عناصر القوات المساعدة.
وحسب ما أوردته مصادر الحقيقة24 ، فإن بائعا متجولا كان مرفوقا باثنين من أفراد عائلته، واجهوا عون السلطة وعناصر القوات المساعدة بالعنف، ومنعوهم باستعمال القوة من أداء مهامهم وتحرير الرصيف الذي كان محتلا بالقرب من مسجد “البوطهري” بحي بنسودة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عون السلطة المذكور تلقى من أحد المعتدين ضربة على مستوى الوجه، قبل أن يقوم عنصر آخر من أقاربه بالانقضاض على رجل القوات المساعدة ويقضم أذنه، ويفروا بعد ذلك جميعهم إلى وجهة مجهولة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المقدم والمخزني نقلا إلى أحد مستوصفات القرب لتلقي العلاجات الضرورية، حيث سلمت لعون السلطة شهادة طبية مدتها 17 يوما من العجز، ولعنصر القوات المساعدة شهادة مدتها 19 يوما.
وفور علمها بالحادث، حلت العناصر الأمنية بعين المكان، حيث تمكنت من توقيف البائع المتجول، فيما جرى إصدار مذكرة بحث في حق اثنين من شركائه في عملية الاعتداء وإهانة موظفين أثناء ممارسة مهامهم.
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفاس للنظر في صك التهم المنسوبة إليه.