عادل عزيزي
على الرغم من تطمينات الحكومة بأن الدخول المدرسي لن يعرف اختلالات فيما يرتبط بالكتب المدرسية، مؤكدة أنها اتخذت الاحتياطات اللازمة بشأن ذلك، وعلى الرغم من أن الموسم الدراسي انطلق منذ يوم 5 شتنبر2022 والذي اختير له شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، إلا أن سوق الكتب المدرسية يشكو خصاصا كبيرا وهو ما يعطل السير العادي للدراسة.
وعبر عدد من الاباء عن امتعاضهم وغضبهم من الخصاص الكبير لبعض الكتب والمقررات المطلوبة، حيث لم يجدوا الكتب المطلوبة في كل المكتبات.
وتساءل عبد السلام أب أحد التلاميذ في تصريح خص به حريدة الحقيقة 24 لماذا يطلبون من التلاميذ شراء هذه الكتب وهم يعرفون أنها لا توجد في الأسواق وزاد قائلا ابني في المستوى الرابع ابتدائي تسلم داخل مدرسته فقط ثلاث كتب من كتب المبادرة الملكية.
كما تسود في الوقت الحالي حالة من الارتباك داخل المؤسسات التعليمية الخاصة بعد الأزمة التي عصفت بالكتب المدرسية، إذ فوجئ مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ المدارس الخاصة باختفاء العديد من المقررات الدراسية من مختلف المكتبات، ويتعلق الأمر بمقررات مواد اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية والرياضيات الخاصة بمعظم مستويات التعليم الابتدائي.
عزيز أب تلميذ بمدرسة خاصة قال لجريدة الحقيقة 24 ابني حاليا في المستوى الثاني ابتدائي عرجت على كل المكتبات الموجودة في تاونات لكني لم أجد بعض الكتب المقررة و خاصة باللغة الفرنسية لأنها مستوردة، على المدارس الخاصة أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الخصاص على حد قوله.
يذكر انه سبق لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أن أكد أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان مرور الموسم الدراسي في أحسن الظروف، كما أن الحكومة سبق وأكدت دعمها للناشرين عبر منحهم 105 ملايين درهم، حتى يمر الموسم الدراسي دون زيادة أسعار الكتب .