مجددا وجد بعض مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس أنفسهم مقصيين من المشاركة في الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية المنعقدة يومي 9 و 10 شتنبر الجاري بمدينة أكادير.
شابات و شباب حزب الحمامة بفاس استنكروا استبعادهم من هذا الملتقى الوطني، الذي اقتصرت فيه المشاركة على المقربين من المنسق الإقليمي للحزب يونس الرفيق.
هذا و أشار البعض منهم على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي أن المنسق الإقليمي يونس الرفيق ، توافق على اختيار الموالين له و المقربين منه و المحسوبين عليه، مستبعدين في ذات الوقت كل من ينتقده أو يدلي برأي مختلف عن رأيه، كما أكد المتضررون من مناضلي حزب الحمامة بفاس بسبب هذا الإقصاء، أن الحزب أصبح يعرف انتكاسة تنظيمية، نظرا للإقصاء الممنهج للكفاءات و الأطر الحزبية، مستغربين تعيين المنسق الحالي في هذه المهمة التي لا يربطه بها سياسيا أو تنظيميا سوى “الخير و الإحسان”.
و قد اعتبر هؤلاء المقصيون من المشاركة في هذه الجامعة أن هذا القرار ينم عن ديكتاتورية دفينة للمنسق الإقليمي الرفيق الذي جاء بعقلية ديكتاتورية ، بعيدة كل البعد عن مبادئ الديمقراطية، و أنه ما زال يتمادى في تصغير المناضلين، مؤكدين تشبثهم بالحزب رغما عن رغبة المنسق في إبعادهم أو استعبادهم مثل بعض المتملقين الذين يدورون في فلكه بحسب تعبيرهم.
في ذات السياق، شدد مناضلو التجمع الوطني للأحرار بفاس على ضرورة تنقية الحزب من مثل هؤلاء، مشيرين إلى أنهم سيبلغون احتجاجهم إلى السيد المنسق الجهوي محمد شوكي و الامين العام الوطني عزيز أخنوش، حتى لا يحيد الحزب عن مسار الديمقراطية الذي بُني عليه، لأن مثل هذه القرارات الإقصائية تكرس المحسوبية و الزبونية و الانتقائية المقيتة المبنية على الولاء المطلق و التملق.
فهل سيتدخل السيد عزيز أخنوش لتصحيح هذا الوضع بمدينة فاس ؟