بعد أكثر من 20 يوم على ارتكابه جريمة قتل بشعة في حق أخيه على مستوى منطقة سهب الورد بمدينة فاس، تمكنت هذا اليوم عناصر الدائرة الأمنية التاسعة عشر بمنفلوري من توقيف المشتبه فيه الذي ظل هاربا و متخفيا عن الأنظار كل هذه المدة.
بفضل حنكة العناصر الأمنية بولاية أمن فاس و التنسيق المحكم لعناصر المنطقة الأمنية الثانية بقيادة العميد الاقليمي السويري، توصلت هذه الأخيرة بمعلومة تفيد أن الجاني متواجد على مستوى شارع المسيرة الخضراء بحي النرجس، ما مكن العناصر الأمنية من القبض عليه في سرعة قياسية و بحوزته قنينة من الخمر .
و جدير بالذكر أن مدينة فاس و تحديدا منطقة صهريج كناوة، كانت قد استفاقت منذ حوالي 20 يوم هلى وقع جريمة نكراء بطلها ليس إلا أخ الضحية الذي قتله بدم بارد. و قد أفادت بعض المصادر آنذاك، أن الأخوين كانا دائما على خصام، و أن القاتل كان معروفا بتعاطيه لمختلف أنواع المخدرات ما دفعهما للدخول في مناوشات بسبب احقية الغرفة .
