أسدلت محكمة الاستئناف في مدينة طنجة، أمس الثلاثاء، الستار، إبتدائيا على ملف كبير يتعلق بشبكة للدعارة وتنظيم ليالي ماجنة وممارسة جنس جماعي على أطفال.
وقضت المحكمة، خمس سنوات سجنا نافذا ضد شخصين متورطين في هذا الملف، وقضت كذلك بسنتين حبسا نافذا على والدة طفلين ضحايا هذه الشبكة، فضلا عن إدانة سيدة أخرى بثلاثة أشهر حبسا نافذا.
تفاصيل القضية تعود حينما قدم والد الطفلين تعرضا للاغتصاب جماعي شكاية ضد طليقته، متهما إياها بالاعتداء رفقة أصدقائها على أبنائه جنسيا داخل المنزل.
وقال الأب، إن والدة طفليه كانت تستدعي أصدقائها من أجل إحياء حفلات جنس جماعي يتم فيها الاعتداء على أبنائها جنسيا؛ هذه الحفلات كانت توثق عبر الهاتف النقال.
وقال محمد الطيب بوشيبة، المنسق الوطني في منظمة “ما تقيش ولدي”، في تصريح له إن ” المنظمة تستعد إلى استئناف الحكم الابتدائي مشددا على أن الملف كبير ويتعلق بالاتجار بالبشر ولا يمكن أن يقتصر فقط على تهم الفساد وتنظيم ليالي ماجنة”.
وأوضح أن “أب الطفلين يتهم ثمانية أشخاص بالاعتداء على أطفاله، ومن بينهم عنصر أمني، إلا أننا فوجئنا أن أربعة أشخاص من هؤلاء المتهمون تحولوا إلى شهود”