حادثة انتحار مأساوي جديدة، تهز أقاليم الشمال، هذه المرة بحي الأندلس (سكرينيا) بالقصر الكبير، بعدما عمد خمسيني إلى وضع حدّ لحياته، زوال يوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري الجاري.
وحسب مصادر محلية، يتعلق الأمر بشخص من مواليد 1970، كان يدعى قيد حياته “م. ب.”، وجدته أسرته معلقا بواسطة حبل في أحد غرف منزله.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الهالك الذي كان يعمل موثقا بمدينة طنجة، كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية، يرجح أنها كانت سببا وراء إقدامه على الإنتحار.
وفور إخطارها، انتقلت عناصر الوقاية المدنية، فضلا عن عناصر الأمن، إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى القصر الكبير، في حين فتحت الضابطة القضائية بالمدينة تحقيقا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.