كشفت مصادر قيادية بحزب “الإتحاد الدستوري،، أن محمد ساجد، وافق على مواصلة قيادة حزب الحصان، لولاية جديدة، بعدما سبق وأعلن في أكثر من مناسبة نيته مغادرة العمل السياسي والتخلي عن قيادة الحزب خاصة بعد إستبعاد الحزب من المشاركة في الحكومة..
وأكدت مصادرنا في حزب الحصان، الحزب المعارض والمصطف في خانة “المساندة النقدية” للحكومة، سيشهد تمديداً لمحمد ساجد، على رأس حزب “الإتحاد الدستوري” خلال مؤتمره المرتقب فاتح أكتوبر المقبل بالدارالبيضاء، بعد تأخيره لثلاث سنوات.
مصادرنا الموثوقة، شددت على أن قيادات حزب الحصان إجتمعت بمحمد ساجد و إقترحت عليه الإستمرار في قيادة الحزب لغاية التوافق على زعيم جديد في القادم من السنوات، وهو ما قبله “ساجد”.
وكان حزب الإتحاد الدستوري قد أعلن فتح باب الترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب ونائبه، ولعضوية المكتب السياسي، وكذا منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء إلى غاية يوم الجمعة 30 شتنبر 2022، كآخر أجل لإيداع طلبات الترشيح، وفق بلاغ للحزب.