شنت السلطات المحلية بعين اعمير التابعة ترابيا لمقاطعة سايس بفاس حملة واسعة من أجل تحرير الملك العمومي، ووضع حد لحالة التسيب التي تشهده بعض الأحياء والشوارع.
وبقيادة القائدة الشابة ليلى رمزي القادمة من سطات مرفوقة بأعوان السلطة و رجال القوات المساعدة دشنت السيدة القائدة حملتها، على مستوى البؤر السوداء لعين اعمير، هذع الحملة من أجل تحرير الملك العمومي، خاصة في ظل تنامي الباعة المتجولين الذين أضحوا يؤثرون على جمالية المنطقة سيما على مستوى مسجد الجوامعة الذي كان يعيش على وقع الفوضى والتسيب قبل تحرير محيطه من طرف السلطات المحلية .
ومنذ استلام القائدة ليلى رمزي لمهامها على مستوى الملحقة الإدارية عين اعمير بفاس قادمة من سطات ، “استرجعت” السلطات مساحات واسعة من الملك العمومي كانت محتلة من لدن الباعة الجائلين و”الفراشة”، خاصة الشوارع الرئيسية .
وفي الصدد ، نوهت الساكنة بهذه الحملة التي مكنت من إعادة الاعتبار للمنطقة، بعدما كانت تعيش على وقع فوضى عارمة تتسبب في عرقلة السير وإغلاق الطرقات واحتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين.
وتأتي هذه الحملة في إطار الدورية التي كان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد وجهها إلى ولاة وعمال الأقاليم، وتنص على ضرورة تحرير الملك العمومي من العربات المجرورة و”الفراشة”.
ويطالب سكان العاصمة العلمية فاس السلطات الولائية، وعلى رأسها الوالي السعيد ازنيبر ، بتعميم حملات تحرير الشوارع والأزقة من الباعة الجائلين، الذين يساهمون في عرقلة حركة السير إلى جانب تحويل بعض الأحياء إلى مزبلة كبيرة كما هو الشأن بالنرجس و مونفلوري و اعوينات الحجاج و واد فاس و تغاث و غيرها من المناطق .