التقى اليوم الثلاثاء يمقر حزب التقدم والاشتراكية، المكتبين السياسيين لحزبي التقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد بحضور نبيل بنعبد الله ونبيلة منيب.
لامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية نبيل بنعبد الله قال في تصريح له، أن التقارب الذي حصل مع الحزب الاشتراكي الموحد غرضه إحداث حركة قوية في المجتمع ، معتبرا أنه بحث مع منيب سبل العمل المشترك لإفراز بديل قوي.
و ذكر بنعبد الله أن التنسيق يأتي في إطار الانفتاح على القوى المجتمعية الاخرى، لتشكيل مقترحات قوية قادرة على تعبئة المغاربة للتغيير و الإصلاح على حد قوله.
من جهتها قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن اللقاء جاء بمبادرة من حزب التقدم و الاشتراكية، و متوافق مع المبادرة السياسية للمكتب السياسي لحزبها بإطلاق نقاش ديمقراطي واسع مع القوى التقدمية.
و ذكرت منيب، أن اللقاء يأتي لتجاوز الترددات و الفرص الضائعة لبناء لبناء مغربي ديمقراطي وواع بالرهانات العالمية.
من جهة أخرى ، كشف مصدر من داخل حزب التقدم والإشتراكية، كشف أن “التنسيق الحاصل بين نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد والأمين العام نبيل بنعبد الله، يسعى من خلاله هذا الأخير إلى “استخدام” منيب كصوت إضافي داخل مجلس النواب، محسوب على التحالف الذي سيجمعهما مستقبلا”.
وأوضح المصدر في حديث صحفي ، أن “بنعبد الله يسعى من خلال هذا “التنسيق الأولي” إلى إقناع منيب بتشكيل فرق مندمجة لمنتخبي الحزبين على مستوى المجالس المحلية الحالية، بالإضافة إلى التحضير لتشكيل فريق برلماني مشترك بين الحزبين في حال حصدهما لمقاعد برلمانية محترمة في الإستحقاقات التشريعية القادمة لسنة 2026، وذلك لتأكيد مكانته كقوة برلمانية قابلة للتفاوض”.
وأضاف المصدر، أن “بنعبد الله “عجز” عن تحقيق تحالف مع أحزاب المعارضة بمجلس النواب خصوصا حزب الإتحاد الإشتراكي، وتذبذب التنسيق البرلماني مع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، وهو ما دفعه إلى محاولة إستقطاب حزب الإشتراكي الموحد لصفه.