خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، للرد على رئيس الحكومة الحالي ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز اخنوش، الذي قال، خلال الجامعة الصيفية لشبيبة بأكادير في 10 شتنبر الجاري، الذي قال(أخنوش) إن: “العدالة والتنمية يتحمل 10 سنوات من التعطيل التنموي”.
وقال بنكيران، خلال ندوة صحفية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء 28 شتنبر الجاري، إن ” هاد السيد كان 5 سنوات هو قدامي و كانت علاقتي به مزيانة، تال الأخير وقع بيناتنا صدام واحد فقط، واحد النهار جا هو و الوزير ديالو ودارو ماعيا داكشي، وما عرفتش شنو دارو معايا، وداخو عليا فالحقيقة وكان طلبوا مني واحد التوقيع لي لو كان طلبوه ليا قانونيا لو كان عطيتو ليهم بلا تا إشكال لأني أنا كاندير الثقة فالوزراء ديالي، واهدشي قبل أسابيع من الإنتخابات باش نمشي فحالي، وبعد ذلك استغربت حينها وليت خرجت ورديت عليه فداك الوقت”،
وبعد ذلك، يضيف بنكيران الذي عزل من رئاسة الحكومة، ” كايخرجوا الناس ديالو، والناطق الرسمي ديال الحكومة وكل مرة كايجبدونا”، في إشارة منه إلى أن أخنوش حينها “خدعه”(قولبوا) من أجل التوقيع على منح الأمر بالصرف في صندوق تنمية العالم القروي، لوزير الفلاحة والصيد البحري آنذاك، عزيز اخنوش، والتي أثارت نقاشا سياسيا واسعا آنذاك.
بنكيران الذي حاول أن يكشف بعضا من تاريخه مع أخنوش ليرد على تصريحاته الأخيرة ضد “البيجيدي” كشف من حيث لا يدري أنه “يسهل خداعه” في أمور كبرى تهم الدولة و المصالح الكبرى للمواطنين، والتي كان يرأس حكومتها آنذاك في مرحلة حساسة.
ويطرح تعرض بنكيران لما وصفه بصيغة غير مباشرة بـ”المقلب”، علامات استفهام على ما إن كان شخص من طينة بنكيران الذي “خدعه” أخنوش، يمكن أن يتم ائتمانه على مصلحة المواطنين سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل.