علمت الحقيقة24 من مصادر قضائية أن هيئة الحكم التابعة لغرفة الجنايات، لدى محكمة الإستئناف بسطات، قضت يوم أمس الخميس، 29 شتنبر الجاري، بالسجن النافذ 30 سنة، مع الغرامة في حق مرتكب المجرزة الدموية، التي إستهدفت ثلاثة أفراد من عائلته، بعيارات نارية من بندقية صيد مرخصة تعود ملكية للمشتبه فيه، ما أدى حينها إلى إسقاط ثلاثة قتلى، وذلك على مستوى دوار أولاد بوريا، بجماعة النخيلة إقليم سطات.
وكانت مصادر الحقيقة24 ، قد أفادت وقتها أن الجاني الموقوف، أطلق الرصاص على كل من زوجته وأخيه وإبن شقيقه، قبل أن تتمكن مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي ثلاثاء لولاد من إيقافه واعتقاله، وحجز السلاح الناري أداة الجريمة، لفائدة الخبرة والبحث القضائي التمهيدي، المنجز على ضوء تلك القضية.
الحادث المأساوي، كان قد استنفر عناصر المركز الترابي لدرك ثلاثاء لولاد، وممثلي السلطة المحلية، بدائرة ابن أحمد، فضلا عن انتقال الشرطة العلمية والتقنية، تحت إشراف القائد الإقليمي لدرك سرية سطات، إلى عين المكان قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وفق كل اختصاص، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وكانت النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات، قد أمرت بوضع المشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية، للاستماع إليه تمهيديا بخصوص إقدامه على فعله الجرمي الخطير، وبالموازاة مع ذلك، تم توجيه جثث الضحايا الثلاثة، نحو مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد التشريح الطبي، لفائدة البحث التمهيدي المفتوح، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.