أعرب بعض المواطنين عن غضبهم بسبب ما أسموه بإنتشار البغاء في الحي الذي يقطنونه بشارع المنامة التابع للنفوذ الترابي لفاس سايس وتحويل منزل المسمى “ش.” إلى وكر للدعارة بعد تقسيمه الى غرف و كرائه الى العاهرات لاستغلاله في استقطاب زبنائهن و استفزاز الجيران حتى في الأعياد والأيام الدينية، حيث أصبحت بائعات الهوى وكل من يرتاد غرف المنزل المدكور بشارع المنامة بمونفلوري يلجونه أمام أعين الساكنة وأحيانا يقومون بتهديد الجيران إذا ما كانوا أمام بيوتهم .
كما أن صاحب البيت كلما حاول أحد الجيران نهيه لتصحيح الوضع قبل ان تقع كارثة لقدر الله يصيح بأنه لا يهاب لا الشرطة ولا القايد و لا النيابة العامة وأنهم من معارفه .
وطالب عدد من سكان الحي المذكور السلطات القضائية والأمنية بوضع حد لظاهرة الدعارة حيث سبق أن تقدموا بشكايات شفوية لكل من مقدم الحي وبعض رجال السلطة المغادرين دون جدوى.
وأوضح احد الجيران في اتصاله بالحقيقة24 أن البيت الذي يكتريه صاحبه الى مجموعة من العاهرات الهاربات من منازلهن و كذلك الامهات العازبات اللاتي يتسترن على جرائمهن أصبح معروفا ولم يعد يخفى حتى على طفل صغير من أبناء الحي وأضاف ذات المتحدث أن الساكنة ستتخذ كافة الأشكال الاحتجاجية القانونية سواء بيانات أو وقفات احتجاجية أمام الدائرة الأمنية 19 و ملحقة الزهور و مراسلة السيد محمد اوعلا أوحتيت والي امن فاس ، في حالة عدم استجابة الأمن هذه المرة.
وطالبت الساكنة من السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس ، بضرورة فتح تحقيق في النازلة و إعطاء تعليمات للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ومتابعة المسمى “الش…” ومن معه بالتهم المنسوبة لهم من التحريض على الفساد والبغاء و القوادة وإعداد منزل للدعارة على مرمى و مسمع الساكنة المجاورة.
