عادل عزيزي
نظم عشرات الفلاحين الصغار وأصحاب الآلات الفلاحية “الجرارات” بدائرة تيسة عمالة تاونات وقفة احتجاجية للتنديد بغياب وحرمان الفلاحين ذوي المعدات الفلاحية من الاستفادة من الدعم المخصص للمحروقات كسائر القطاعات المهنية الأخرى، والذي أثر سلبا على وضعية القطاع الفلاحي، كما احتج الفلاحون على الزيادة الصاروخية في المواد الفلاحية، (الأسمدة، المبيدات والقطاني…)، في غياب تقنين هذه المواد وإخضاعها للمراقبة .
وشدد المحتجون على أن الوزارة الوصية مطالبة بمحاربة بعض مظاهر الاحتكار السائدة في هذا المجال، مع بداية كل موسم فلاحي، في غياب المراقبة من طرف الجهات المسؤولة بالإقليم، مما يفتح شهية المحتكرين الذين يستفيدون من توسيع هوامش الربح بأشكال لا مشروعة، في وقت اعتبروا أن محاربة الدولة للمحتكرين، تعد مدخلا رئيسيا لحماية الفلاحين بالاقليم.
الوقفة الاحتجاجية استنفرت السلطات المحلية و المنتخبين حيث سارع رئيس المجلس الإقليمي السيد محمد السلاسي الذي حل بعين المكان بعقد لقاء معهم للاستماع إلى مطالبهم قصد نقلها إلى الجهات المعنية للتجاوب وكانت على الشكل التالي:
تخصيص حصص إضافية من الشعير المدعم والأعلاف المركبة لجهة فاس مكناس وتوزيعها عن طريق لشباك الوحيد،
تخصيص دعم للمحروقات الموجهة للأنشطة الفلاحية،
تخصيص دعم لأصحاب الآلات الفلاحية والجرارات على غرار الدعم المخصص لمهني النقل الطرقي،
توفير اللقاحات والأدوية الكافية للماشية والأبقار،
مراجعة أثمنة المدخرات الفلاحية للحد من الزيادات التي عرفتها البذور والأسمدة التحيين المستمر للوائح الفلاحين المسجلين بالسجل الفلاحي،
تسهيل مسطرة القروض والرفع من قيمتها للهكتار في ظل غلاء المواد الأسمدة وغيرها