الكثير من التفاهة في محتوى شبكات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان هناك انحطاط وسخافة، كما هو الشأن بالنسبة للضجة الكبيرة التي خلفها بث فيديو مقزز من قبل “صانعة” محتوى. لكن ليس هذا الروتيني التافه وحده ما يثير الانتباه في شبكات التواصل الاجتماعي. فهناك ايضا محتوى يروج كله إساءات للمؤسسات الدستورية.
البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين وجهت سؤالا كتابيا في هذا الشأن، إلى وزير الثقافة والشباب والتواصل، قالت فيه إن غياب إطار قانوني منظم ورادع يفتح المجال أمام هذا العبث. والمثير أن الإقبال على هذا النوع من المحتوى يزداد يوما بعد يوم. وأثارت البرلمانية أتركين الانتباه إلى أن درجة تأثير هذا المحتوى في تصاعد مخيف، حيث يكفي التوقف عند حجم المتابعات والمشاهدات للاستدلال على ذلك، مسجلة بأن هذا ما يضيفي نوعا من المصداقية المزيفة على ما ينشر ويذاع. وأكدت على أنه أصبح من الضروري والمستعجل التفكير في تقنين وضبط هذا المجال.