أفاد مصدر الحقيقة24 بأن عناصر الفرقة الوطنية للجمارك التابعة لمديرية الوقاية والمنازعات رفقة عناصر مصلحة مراقبة العمليات التجارية، حلت زوال يومه الاربعاء 12 اكتوبر الحالي، بمدن وجدة زايو الناظور…، بهدف مراقبة جودة المجوهرات المعروضة للبيع، بالمحلات التجارية الموجودة بالمدن سالفة الذكر .
وأضاف نفس المصدر، أن مصالح الفرقة الوطنية للجمارك، فاجأت العديد من تجار المجوهرات المشكوك في تلاعباتهم بجودة الحلي و المجوهرات المعروضة للبيع بمحلاتهم التجارية، في وقت عمد بعض الصائغين وتجار الذهب، وعلى غير المعتاد، إلى إغلاق محلاتهم التجارية ومراقبة الوضع عن كثب، تحسبا لأي طارئ، في حين واصلت عناصر الفرقة الوطنية للجمارك، عملية تفتيش العديد من المحلات التجارية طيلة زوال يومه الاربعاء ، بحضور عناصر الشرطة القضائية والأمن الوطني، وبتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة حسب ما أكدته مصادر الحقيقة24.
إلى ذلك، أشار مصدر للحقيقة24 إلى أن عمليات من هذا القبيل، المنجزة من طرف الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، على الصعيد الوطني، مكنت في كثير من الأحيان، من كشف جرائم تزوير دمغة الجمارك، التي تعتبر علامة الجودة بالنسبة للمعدن النفيس، المعروض للبيع لفائدة المواطنين، وتؤكد احترام صانع المجوهرات للمعايير القانونية، حيث يلجأ بعض المتلاعبين، إلى استعمال المسمار، في تقليد دمغة الجمارك، والغش في العيار المعتمد بالنسبة للذهب، والموجه لفئة الصاغة والمواطنين على حد سواء، بعدما يتم خلط سبيكة الذهب داخل بعض الورشات السرية ، بمعدن النحاس، بكميات مختلفة، تفوق المعايير المطلوبة، خلال مرحلة التذويب، ويجني من ورائها المتلاعبون أرباحا مالية طائلة، في حين يفترض في أن تحتوي قانونا السلع المعروضة للبيع لفائدة العموم، على ثلاثة أرباع من الذهب الخالص، والربع المتبقي يكون من معدن النحاس، وليس العكس