بعد أزيد من عشرين سنة من عرض فيلم ’’علي زاوا’’ لأول مرة, أعاد نبيل عيوش تسليط الضوء على معاناة أطفال الشوارع, في عرض ما قبل الأول للنسخة الجديدة من فيلمه, الذي احتضنته سينما ميغاراما بالدار البيضاء.
حيث أشار في تصريح له, أنه أضاف تعديلات جمالية على مستوى الصوت والصورة، مبرزا أنه يهدف من خلالها إلى استرجاع ذكريات فيلم “علي زاوا” الذي حقق نجاحا غير مسبوق لسنوات عديدة وحصد جوائز مهمة. إذ أكد المخرج السينمائي نبيل عيوش في التصريح نفسه, أن لفيلم ’’علي زاوا’’ وقع خاص على نفسه و قريب أكثر لقلبه, و ذلك راجع لمدى اهتمامه بالفيلم.
و عدم تغير وضعية الأطفال رغم مرور سنين على النسخة الأولى للفيلم, تعد سببا رئيسيا في إعادته, بهدف التبرع بجميع عائدات العرض للممثلين الرئيسيين في الفيلم، ولجمعية “بيتي” التي تعمل على إدماج الأطفال في وضعية صعبة وأطفال الشوارع، متمنيا أن يحج الجمهور بكثرة لمشاهدة الفيلم في إطار المساهمة في هذا العمل الخيري و هذه الرسالة النبيلة.