لقيت مهاجرة مغربية غير نظامية مصرعها على يد البحرية الجزائرية, إثر محاولة عبور فاشلة صوب السواحل الإسبانية رفقة أفراد آخرين من جنسيات مختلفة.
و وفقا للمعطيات المتوفرة للحقيقة24, الشابة الراحلة توفيت برصاص البحرية أثناء محاولتها إيقاف ’’زودياك’’ في منطقة عين الترك, القريبة من ميناء مدينة وهران, غرب الجزائر. كما تم التأكيد, أن هذه الأخيرة تنحدر من مدينة أحفير و تبلغ من العمر حوالي 30 سنة.
و قال عمر الناجي, الرئيس السابق لفرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان, أن ’’ عملية القتل جاءت بعد رفض الزودياك الامتثال لتعليمات السلطات الجزائرية ’’, مبرزا أن لائحة الوفيات ضمت أربعة مهاجرين, من بينهم مغربية واحدة ما تزال جثثها في الجارة الشرقية في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية, معتبرا الأمر مدانا حقوقيا و إنسانيا.
و ذلك أن السلطات تتوفر على خيارات عديدة من أجل إيقاف المهاجرين, بدل استعمال الرصاص ضدهم, و يرجع اختيار المهاجرين المغاربة للجزائر كنقطة انطلاق نظرا إلى انخفاض تكلفة الهجرة الغير النظامية.