استقبلت مدينة تيزنيت, ليلة أمس, دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين, ذو جنسيات مختلفة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء, و القادمين من العاصمة الرباط . إذ يصل عددهم إلى 67 ’’حراكا’’, الذين يقيمون في مخيمات عشوائية, قرب المدارة الرئيسية للمدينة.
فاحتضان المدينة للمهاجرين و المختلين عقليا, يثير الهواجس الأمنية لسكان المدينة, مما أدى إلى طلب أعضاء الدورة الاخيرة للمجلس الجماعي بتزنيت, بوقف ترحيل المهاجرين صوب المدينة. كما طالب مجلس الجماعة الترابية لمدينة تيزنيت, بإتمام أشغال بناء 3 مراكز للرعاية الاجتماعية بالمدينة, و ضرورة تفعيل جناح طب الأمراض النفسية و العقلية بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بالمدينة.
و في هذا الصدد, أكد المغرب موقفه بالرفض القاطع لإقامة مراكز استقبال على أراضيه, معتبرا الأمر كعملية تصدير الأزمة صوبه.