عادل عزيزي
يشهد موضوع تقنين الاستعمالات المشروعة لـ”القنب الهندي” جدلا في إقليم تاونات منذ فترة و خصوصا بعد الزيارة المفاجئة التي قام بعا رئيس الوكالة محمد الكروج الى منطقة غفساي الزيارة التي تمت في سرية تامة حسب مدونيين بمواقع التواصل الاجتماعي ، ولا يزال يثير الجدل.
و حسب مصادر مطلعة قد حصل ابن أخت رئيس جماعة و نائب برلماني عن منطقة غفساي ينتمي الى حزب بالأغلبية الحكومية على رخصة تعاونية تثمين الكيف، فيما تم رفض كل الطلبات الأخرى.
كتب الفاعل المدني و أحد متتبعي الشأن المحلي عبد الاحد الدحماني على حسابه الرسمي على الفايسبوك، أشار فيها ” من يظن أن مشروع التقنين هو اختيار تعاونيات أغلبيتها حديثة العهد للجلوس معها في اجتماع شبه مغلق يرتكب خطأ كبير في التدبير المشروع والسياسة العمومية، التقنين مشروع كبير ومعقد للغاية ولابد من مشاركة مكثفة لمن يمكنهم المبادرة والتغيير، واعني فاعلين مدنيين واقتصاديين، نشطاء وجمعيات ومنتخبين وبالطبع مؤسسات الدولة والجماعات الترابية “. و أشار ايضا “بان الانخراط في التعاونية قد وصل 2 مليون للفرد من داخل التعاونية” حسب تعبيره.
من جهته أشار الفاعل السياسي و المستشار الجماعي عن حزب الاصالة و المعاصرة السيد مصطفى الغزواني عبر حسابه الفايسبوكي ملف تأسيس تعاونية لتقنين القنب الهندي هو ملف سياسي و سيكون تحت مجهر جميع المتتبعين للشأن المحلي بإقليم تاونات.
و للإشارة في 10 أكتوبر الجاري، وافقت الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي (حكومية) على منح رخص تأسيس تعاونيات لممارسة أنشطة تحويل المادة وتصنيعها ومن ثم تسويقها وتصديرها لأغراض طبية وصناعية.