عادل عزيزي
تحولت قضية اغتصاب طفل في الثانية عشرة من عمره بتاونات، الى قضية رأي عام بسبب البشاعة والوحشية الذي تمت بها عملية الاعتداء الجنسي عليه من طرف وحش أدمى.
فلا حديث في الشارع أو المقاهي أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام بتاونات، إلا عن تعرض طفل في الثانية عشرة من عمره للاغتصاب من طرف وحش ادمي يدعى (ع. ب)، من ذوي السوابق العدلية في السرقة وبيع المشروبات الكحولية في عقده الرابع بحي أولاد اسعيد، في حادث هز مشاعر ساكنة مدينة تاونات ، وحسب م يروج أن الأخير قام باستدراج الطفل الى مكان سكناه ثم قام بهتك عرضه بطريقة بشعة بدون رحمة أو شفقة، وجرى نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي بتاونات حيث تم رتقه بعدة غرز، في حين تمكنت المصالح الأمنية بالمدينة من إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بفعله الإجرامي أثناء الاستماع إليه في محضر رسمي بأمر من النيابة العامة ، وفاجأ الجاني الشرطة القضائية أثناء سير التحقيق من خلال اعترافه بارتكاب نفس الفعل الإجرامي في مناسبات عديدة على قاصرين أخرين دون تقديم عائلاتهم لشكايات في الموضوع خوفا من الفضيحة او قد تكون هناك أسباب أخرى.
وبناء على تعليمات النيابة العامة تمت إحالة المتهم على جنائيات فاس من أجل تعميق البحث ونيل هذا الاخير العقوبة التي يستحقها.
يتبع..