قال يحيى اليحياوي، الأكاديمي المختص بالإعلام، إن “عبد الإله بنكيران، في لقاء له يوم أمس الأحد مع بعض أعضاء حزبه بفاس، يتأسف لكونه لم يرفع الدعم عن قنينة الغاز عندما كان رئيسا للحكومة…ويتعجل الحكومة الحالية برفعه، على أن يصرف دعم مباشر للطبقات الفقيرة والمتوسطة”.
وأضاف اليحياوي: “رأيه وهو حر فيه…بيد أنني أتساءل: كيف سيكون هذا الدعم المباشر للطبقات المتوسطة، لو سلمنا أنه قد يتم للفقراء بناء على السجل الاجتماعي؟ من يحدد مواصفات شريحة الطبقة المتوسطة، ومن هم المنتمون إليها، لو علمنا أن مسلسل التفقير ضرب الجميع؟… على أي أساس سيدمجون مكوناتها في السجل الاجتماعي جنبا إلى جنب مع الفقراء والمعدمين…؟”.
وتابع على حسابه ب”فيسبوك”: “أخشى ثم أخشى أن يكون هذا السجل مجرد شهادة زور، سيتم التخفي خلفها لرفع الدعم من هنا ثم توجيهه هناك ومن تحت الطاولة…ألا تصرف الملايير لدعم سينما لا وجود لها، وسينمائيين لا نعرف أسماءهم؟… ألا تصرف الملايير لدعم إعلام غير موجود، وإن وجد فللتطبيل والتزمير؟ ألا تصرف الملايير لدعم وسائل النقل المختلفة لتخفيف كلفة المحروقات؟…ثمة بالتأكيد شيء خطأ في المقاربة”.
