عادل عزيزي
عرفت مدينة قرية بامحمد مساء أمس الخميس 04 نونبر 2022، حادثا مؤسفا حيث اندلع حريقا مهولا في بيت يقطنه ثلاث تلاميذ من المستوى الاعدادي.
و بحسب مصادر محلية، التلاميذ ينحدرون من دوار “الزوينات” جماعة بوشابل و يستأجرون بيتا بحي “اولاد قاسم” بجماعة قرية بامحمد، و يتابعون دراستهم بالمستوى الاعدادي، الحريق اندلع في عبوة “البوطاكاز” من الحجم الصغير التي كان يستخدمها التلاميذ لطهي وجبة العشاء، و قد الحق اضرارا بليغة بالتلاميذ و بجميع محتوياتهم المنزلية.
هذا وفور توصلها بالإخبارية، حلت بعين المكان العناصر الأمنية مصحوبة بأفراد من الوقاية المدنية، حيث جرى تطويق الحريق وإبعاد المعنيين عنها مخافة حدوث انفجار، و تم تقل المصابين الى المستوصف الصحي الجماعي، بعد ذلك تم نقلهم في حالة مستعجلة الى المركب الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات اللازمة.
و في هذا الشأن علق الفاعل السياسي و المستشار الجماعي ” ه.ك” على حسابه الرسمي بالفايسبوك “هذه الكارثة التي تلخص معاناه اطفال العالم القروي الذين يكابدون المشقة والصعاب لإكمال دراستهم الاعدادية والثانوية هي وصمة عار في جبين المسؤولين الذين عجزوا عن توفير فضاءات تربوية كافية لاحتضان ابناء الطبقات الفقيرة والمعوزة التي تعاني في صمت وتتمسك بأمل التعلم وفرص النجاة من براثين الجهل رغم تهميش المسؤولين وتجاهلهم المفضوح في زمن التغني بشعارات الاصلاح والتعليم أولوية”.
ويذر ان جماعة بوشايل لا تتوفر على مدرسة للمستوى الاعدادي مما يضطر التلاميذ للتنقل الى الجماعات المجاورة لمتابعة دراستهم.