أعلن المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة بمراكش العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تلقيه بغضب واستياء شديدين خبر الإعتداء الشنيع الذي تعرضت له، أمس الإثنين 7 نونبر 2022 على الساعة الواحدة زوالا، الممرضة خولة الفقرود التي تشتغل بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية سعادة والكاتبة المحلية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بذات المستشفى ، على يد مرافقي إحدى المريضات.
وحسب بلاغ استنكاري في لموضوع، فإن هذا الاعتداء يعد امتدادا لاعتداءات متتالية في الزمان والمكان على الشغيلة الصحية بالإقليم والتي لم تجد من يضع لها حدا رغم النداءات المتكررة للمكتب الاقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الذي دق ناقوس الخطر مبكرا بهذا الخصوص لكن دون جدوى لتدخل الشغيلة الصحية في دوامة هذه الاعتداءات التي قد تصل احيانا الى حد الإيداء الجسدي وتترك بالتالي ألما نفسيا يصعب علاجه لدى موظفي الصحة.
وانطلاقا مما سبق ندد المكتب الاقليمي بالاعتداء الذي تعرضت له الممرضة خولة الفقرود الكاتبة المحلية لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمستشفى المذكور ، مدينة الحياد السلبي الذي تعاملت به السلطات المحلية بالنفوذ الترابي الذي يتواجد به المستشفى مكان الاعتداء في تناقض تام مع دورية رئاسة النيابة العامة عدد 42س/ر.ن.ع/2021 في شأن الاعتداءات والإهانات التي يتعرض لها مهنيو الصحة.
ودعا البلاغ المسؤولين على الشأن الصحي بالإقليم الى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشغيلة الصحية، ودعا الى تجهيز المؤسسات الصحية بوسائل الوقاية من كاميرات المراقبة وزيادة عدد حراس الامن الخاص ومراسلة السلطات الأمنية للتدخل العاجل في حالات الاعتداء، مطالبا باعتماد مسار إداري وقانوني واضح يضمن حق الموظف في الحماية أثناء أداء واجبه المهني طبقا للمنشور الوزاري رقم 5085 بتاريخ 26 اكتوبر 2021. مع المواكبة والدعم والمساندة من طرف الإدارة في حالة الاعتداء.
