توصلت جريدة الحقيقة 24 بشكاية وجهتها ساكنة زنقة الغرب جنان السويسري سيدي بوجيدة بفاس إلى السيد والي أمن فاس تلتمس فيها التدخل العاجل لفتح تحقيق مع إحدى السيدات التي تمارس طقوس الشعوذة و الفساد بالمنزل التي تسكنه.
و جاء في تفاصيل الشكاية أن المسماة “ادريسية.ز” التي تقطن بجوار المشتكين تتعاطى للشعوذة بجميع طقوسها بحيث أنهم أصبحوا غير قادرين على المكوث داخل شققهم من جراء انبعاث الروائح الكريهة، و أضاف المتضررون في مراسلتهم أنهم فتحوا معها الحوار من أجل نهيها عن ممارسة تلك الطقوس، إلا أن المعنية بالأمر تعتبر نفسها “فوق القانون و ما يزيدها ذلك إلا عدوانا و جبروتا و تمردا”، مشيرين إلى أن هاته السيدة ذات سوابق عدلية، و قد سبق لها أن توبِعَت بتهمة الشعوذة و الفساد عندما كانت تمارس نفس الطقوس بحي عين هارون، حيث انتفضت الساكنة ضددها، ما دفعها إلى ترك الحي و الرحيل إلى حي سيدي بوجيدة الذي تقطن فيه حاليا، لتلجأ مرة أخرى إلى نفس السلوكات و نفس الطقوس لربح المال و الضحك على صِغار العقول ممن يؤمنون بهذه الخزعبلات.
هذا و تدعي أنها تزاول مهنة الخياطة، غير أن واقع الحال يقول غير ذلك، إذ يؤكد جميع السكان على أنها تمارس طقوس الشعوذة ليل نهار، و أنها تستقطب الزبناء من النساء و الرجال الذين يودون “قراءة المستقبل” و “السحر” و كذا ممارسة الدعارة، و هو ما أصبح يسيء إلى سمعة الحي و الساكنة على حد سواء، و يشوه الصورة الحضارية المحافظة للأسر التي تقطن بجوارها.
فهل ستستجيب النيابة العامة و سيتدخل السيد والي أمن فاس لوقف تغول هذه “المشعوذة” ؟